المرجوا من كل الأخوات الدخول هام هام هام.....
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد :
فهذه كلمات قصيرات للتنويه بأخواتنا الفضليات اللاتي التزمن بشرع الله عز وجل في زمان قال الشاعر في حقه
هذي جموع التائهين تناثرت عبر الفيافي السود يشقيها السرى
الليل كأس والنهار تصارع بين الذئاب وغانيات تكترى
هذا زمان في الرداءة غارق من للغريق يشق تلك الأبحرا
فهنيئا لك أختي العفة والستر والحجاب والحياء في زمان أصبح أكثرنساءه عرايا ...نعم عرايا من الأخلاق عرايا من الدين عرايا من اللباس عرايا من كل القيم ...
أختي العفيفة هل استشعرت هذه النعم التي تغمرك من كل حدب وصوب...نعمة الإيمان نعمة الحياء نعمة الحجاب نعمة العلم نعمة الأخلاق [ وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ] إن عفافكن وحياءكن وستركن يدفعونني دفعا أن أكتب وأشجع حفيدات خديجة وعائشة وفاطمة الزهراء وصفية وغيرهن رضي الله عنهن أجمعين ...
أختي إنك في عصر قال أهله وناسه بلسان الحال بل بلسان القال ما قاله ذلك الأديب [ هناك كثير من الحقائق التي نحاول أن نتجاهلها ونهرب منها ، لكنها تتصدى لنا ، وتنتصب أمامنا في تحد ، وترغمنا على الإعتراف بها ...]
لكن أنت أختي الكريمة قلت بخلاف ما قاله الهمج الرعاع المتبعين لكل ناعق ...قلت في تحد وكبرياء محمود لن ترغمني التوافه على الإعتراف بها ولن ترغمني المدنية المزيفة على موافقتها ولن تخدعني الأفكار النتنة ولو بجدع الأنف ....
فهنيئا هنيئا أختي ...امضي قدما ولا تلتفتي للأوباش والأعداء أعداء الإسلام والمسلمين واصمدي لنباح الكلاب ....
ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا لكان الصخر مثقالا بدينار
وهل يضر السحاب نبح الكلاب
أختي الفاضلة ما أنت بالحالمة ولا النائمة وقد آن لك أن تصدقي عينيك ، نعم أنت بمثابة الصحابيات الجليلات في هذا العصر الموبوء ...فاحمدي الله واسئليه الثبات على هذا الدين العظيم الذي من به عليك من بين الآلاف بل الملايين من الفتيات وأخرجك من أزقة الضلال وأودية الهلاك بعدما كنت في جاهلية وشر ...
ولا تنسي أن ترددي بين الفينة والأخرى
أبي الإسلام لا أب لي سواه إن افتخروا بقيس أو تميم
وتذكري قول الآخر
أنس غرائر ما هممن بريبة كظباء مكة صيدهن حرام
وأخيرا أخيتي في أي بقعة من بقاع الأرض تقبلي تشجيعي وتوجيهي والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته...
كتبه الربيع العاصف من المغرب الأقصى...