أعلنت رابطة الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة أن سقف الرواتب المسموح به للأندية سيبلغ 58.68 مليون دولار في الموسم 2008-2009 مقابل 55.63 مليون دولار للموسم الماضي، في موازاة انطلاق فترة التواقيع الحرة.
وسيأخذ هذا القرار مفعوله مباشرة لانتهاء مهلة تثبيت اللاعبين الأحرار "موراتوريوم"، حيث ستتاح للأندية فرصة التوقيع مع اللاعبين والبدء في عقد الصفقات.
وكانت نسبة الرسوم أو الضرائب للموسم 2008-2009 قد تحددت عند 71.15 مليون دولار، مقارنة مع 67.865 مليون دولار للموسم الماضي، وأي ناد يتخطى الرقم الأول في إنفاق الرواتب يتعين عليه دفع دولار واحد مقابل كل دولار إضافي.
ويبلغ الحد الأدنى للرواتب المفروض على كل ناد أن يصرفه على لاعبيه نحو 44 مليون دولار، أي ما يعادل نسبة 75 % من مجمل السقف.
وتعتبر دراسة سقف الرواتب عملية معقدة في الدوري الأميركي للمحترفين، وهي خاضعة للتعديل من سنة لأخرى، وتحسب على أساس مردود الدوري في المواسم السابقة.
ويعود السبب الرئيسي لوضع سقف الرواتب في دوري المحترفين الذي بدأ العمل به منذ العام 1984، لحرمان الفرق الغنية من السيطرة على سوق الانتقالات والظفر بأبرز اللاعبين، وبالتالي انتفاء المنافسة والسيطرة على الفرق الفقيرة نسبياً.