أراد أديسون من اختراع المصباح الكهربائي أن تدبّ الحياة من جديد في العالم بعد غروب الشمس، ولم يخطر بباله أن مصباحه سيكون سبباً في هدر الطاقة وتلوث البيئة، وبالتالي سيساهم في نهاية العالم الذي نعرفه.
فقد آن الأوان لتخلص من المصابيح المتوهجة التي تهدر الطاقة وتلوث البيئة،
لتحل مكانها مصابيح الفلوريسنت المدمجة، التي تعد أكثر اقتصادية فهي تستهلك ربع الطاقة التي تستهلكها المصابيح التقليدية وتنتج قوة الضوء ذاتها.
وعلى الرغم من أنها تكلف أكثر لكنها تدوم مدة أطول بنحو 10 مرات، وتوفر على المستهلكين مالاً من فواتيرهم الكهربائية.
إذاً لماذا الاستمرار في شراء المصابيح التقليدية؟